الخارجية تنفي شائعات تقصير الدعم لغزة وتوضح حقيقة غلق معبر رفح

نفت وزارة الخارجية المصرية الشائعات التي تُفيد بعدم تقديم مصر مساعدات إنسانية لقطاع غزة، مُؤكدةً أن هذه المزاعم مُجرد تضليل مُتعمد يتجاهل الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان رسمي أن مصر قدمت نحو 70% من إجمالي المساعدات والإمدادات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة منذ اندلاع الحرب، سواء في شكل مواد غذائية أو مساعدات طبية أو إغاثة عاجلة.
وأضاف البيان أن مصر نظمت مؤتمرا وزاريا دوليا حول المساعدات الإنسانية في قطاع غزة في ديسمبر 2024، بحضور أكثر من 100 وفد دولي، بهدف دعم الشعب الفلسطيني وتوفير احتياجاته الأساسية.
وأوضح أن مصر وفي إطار جهودها المستمرة في مجال الرعاية الصحية، استقبلت مئات الجرحى والمرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، في حين تحافظ في الوقت نفسه على التنسيق المستمر مع المنظمات الدولية لضمان تدفق المساعدات.
وأشارت الوزارة إلى أن القاهرة وضعت خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، وحصلت على دعم دولي من معظم الدول. كما تعتزم القاهرة عقد مؤتمر دولي لجمع التمويل اللازم لتنفيذها.
وأكدت الخارجية أن السبب الحقيقي وراء تأخر وصول المساعدات هو الحصار الإسرائيلي الشامل لقطاع غزة، ما منع وصول المساعدات بحجم يتناسب مع حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن مصر ستواصل القيام بدورها التاريخي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني رغم كل التحديات والتشويهات المتعمدة.