علق الإعلامي أحمد شوبير على الجدل المثار مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي حول اسم ديفيد ليشاع لاعب نادي النجوم في دوري الدرجة الثانية، مؤكدا أن الدين لا يجب أن يكون موضوعا للنقاش في الرياضة.
وقال شوبير خلال برنامجه الإذاعي: «مؤخراً انتشر خبر انتقال لاعب يُدعى ديفيد ليشا إلى نادي النجوم، وبمجرد ذكر الاسم بدأت بعض التعليقات السلبية مثل: هل نحتاج لاعبين يهود في مصر؟».
اسم الشاب ديفيد ليشا مسعود، من مواليد ٢٠٠٢، من مدينة مغاغة بمحافظة المنيا. هو مسيحي، وليس مسيحيًا كما زُعم زورًا. يُحب محمود تريزيجيه، ويُناديه زملاؤه (ديفيد تريزيجيه). يحلم باللعب في أحد أندية النخبة، كما أضاف شوبير.
أكد نجم الأهلي السابق على ضرورة معالجة هذه المشكلات بوعي وثقافة: “هل لا يزال البعض يفكر بهذه الطريقة، مسلمين أو مسيحيين؟ هذا أمر يخص الله وحده. من حق اللاعب الموهوب أن يلعب كرة القدم، بغض النظر عن دينه أو خلفيته”.
وأشار شوبير إلى أن هناك العديد من النماذج المشرفة في كرة القدم المصرية، بغض النظر عن انتماءاتها الدينية، قائلا: “نادي وادي دجلة على سبيل المثال، يملكه رجل أعمال مسيحي هو ماجد سامي، وهناك العديد غيرهم لا نعرف ديانتهم، والأمر لم يشكل مشكلة”.
واختتم شوبير تصريحاته برسالة دعم للاعب الشاب: “ديفيد لاعب طيب وموهوب. أتمنى له كل التوفيق وأتمنى أن يحقق حلمه باللعب لأحد أفضل الأندية المصرية”.
