مصطفى بكري يكشف الحقائق حول إلغاء انتخابات مجلس النواب وتأجيلها لعام كامل

أكد الإعلامي مصطفى بكري أن هناك جهات مغرضة تستغل الأخطاء الفردية التي حدثت في الجولة الأولى من انتخابات مجلس النواب. وذكر أن هدف هذه الجهات ليس التصحيح أو محاسبة المتجاوزين، بل هو الهجوم على مؤسسات الدولة والتشكيك في نزاهة العملية الانتخابية.
محاولات لتقويض الثقة في المؤسسات
خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار” على قناة “صدى البلد”، أضاف بكري أن هذه الأطراف تسعى إلى زعزعة الثقة في مؤسسات الدولة، وإقناع المواطنين بعدم وجود شرعية، مما يؤدي إلى تشويه صورة مجلس النواب والترويج بأنه مجلس مشكوك في شرعيته.
الهجوم على السلطة القضائية
وأوضح بكري أن الهجوم لم يقتصر على المجلس فقط، بل طال أيضًا السلطة القضائية، في مسعى لإحداث انقسام داخل الهيئات القضائية. وأكد أن الإشراف على الانتخابات تم من قِبَل النيابة الإدارية وهيئة قضايا الدولة.
رسالة الرئيس وتأكيدات الجهات المعنية
وشدد بكري على أن رسالة الرئيس كانت واضحة ومحترمة، حيث لم تُحدد شروطًا بل طالبت بالتحقيق في الشكاوى، وهو ما قامت به الهيئة الوطنية للانتخابات بالفعل. وأكد أن الرئيس يدرك الوضع ويقوم بتحذير من أي تجاوز قد يمس مصلحة المواطنين.
وضوح المعلومات ورفض الشائعات
في ختام حديثه، نفى بكري الشائعات التي تتحدث عن وجود توجه قضائي لإلغاء الانتخابات أو تأجيلها لعام كامل، مؤكدًا أن ما يُروَّج له من قِبَل بعض المغرضين يهدف إلى خلق إحباط عام قبل بدء المرحلة الثانية من الانتخابات.




