صرحت ميشيل بومان، عضو مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أن البيانات الأخيرة حول سوق العمل أظهرت وجود ضعف في وتيرة التوظيف، مما يشير إلى هشاشة الاقتصاد الأمريكي. وأكدت أن هذا التطور يعزز قناعتها بأن خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام سيكون الخيار الأمثل لدعم الاقتصاد.
التأثيرات السلبية لتأخير التحفيز
أوضحت بومان أن استمرار الضغوط على سوق العمل قد يؤدي إلى تفاقم التباطؤ الاقتصادي إذا تأخر الاحتياطي الفيدرالي في اتخاذ تدابير تحفيزية. وفي كلمة ألقتها في ولاية كولورادو، حذرت من أن التأجيل المفرط في خفض الفائدة قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع في سوق العمل وتباطؤ النمو.
أهمية توقيت السياسة النقدية
شددت بومان على أن توقيت اتخاذ قرارات السياسة النقدية سيكون عنصرًا حاسمًا للحفاظ على استقرار الاقتصاد الأمريكي. واعتبرت البيانات الأخيرة للتوظيف التي أظهرت تباطؤًا ملحوظًا دليلاً قويًا على الحاجة إلى المزيد من الدعم.
تعزيز الاستثمار والاستهلاك
وأكدت أن خفض أسعار الفائدة قد يسهم في تحفيز الاستثمار والاستهلاك، مما يمكن أن يخفف من حدة تباطؤ النشاط الاقتصادي.
موقف بومان من قرار الفائدة
من الجدير بالذكر أن بومان صوتت الشهر الماضي ضد قرار الإبقاء على أسعار الفائدة كما هي، حيث فضلت خفض سعر الفائدة القياسي بنسبة 0.25%. وتظهر هذه الخطوة التزامها بالتحرك المبكر لتفادي تداعيات سلبية على سوق العمل.
ترقب قرارات الاحتياطي الفيدرالي
تأتي تصريحات بومان في وقت يترقب فيه المستثمرون القرارات المقبلة للاحتياطي الفيدرالي، مع تزايد التوقعات بإمكانية بدء خفض أسعار الفائدة قبل نهاية العام لدعم الاقتصاد الأمريكي.
