أفاد أحدث استطلاع أجرته وكالة رويترز أن البنك المركزي الأوروبي من المرجح أن يُبقي أسعار الفائدة عند مستوى 2% خلال اجتماعه في سبتمبر المقبل. ويعزى ذلك إلى استقرار التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو عقب توقيع اتفاقية تجارية جديدة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
احتمالية تأجيل خفض الفائدة
في يوليو الماضي، توقع أغلب الاقتصاديين خفضًا للفائدة في سبتمبر. ولكن المؤشرات الحالية تشير إلى أنه قد يتم تأجيل أي خطوة جديدة حتى ديسمبر على الأقل.
الأسواق والتوقعات المالية
رغم استمرار الرسوم الجمركية الأمريكية التي تبلغ 15% على بعض السلع الأوروبية، يعتقد المحللون أن الدعم المالي المتوقع من ألمانيا، بالإضافة إلى تراجع حالة عدم اليقين، سيساهمان في الحفاظ على وتيرة نمو مستقرة في الكتلة الأوروبية.
معدل التضخم واستقرار السياسات النقدية
يبلغ التضخم حاليًا 2%، وهو المستوى المستهدف من قبل البنك المركزي الأوروبي. وهذا يمنح صانعي السياسات النقدية مساحة للتريث قبل إجراء أي تعديلات جديدة في الفائدة.
توقعات المشاركين في الاستطلاع
بحسب الاستطلاع، توقع 47% من المشاركين خفضًا واحدًا للفائدة في ديسمبر، بينما استبعد 31% الحاجة إلى أي خفض إضافي. في حين رجح سبعة محللين وزيادات متتالية بواقع 25 نقطة أساس لكل منهما.
التوقعات الاقتصادية المستقبلية
تشير التوقعات إلى أن معدل التضخم سيظل عند 2% حتى عام 2027، مع نمو اقتصادي يُقدَّر بـ1.1% في 2025، و1.2% في 2026، و1.4% في 2027. ويرتفع مستوى التفاؤل بأن الصفقة التجارية مع الولايات المتحدة ستوفر للشركات الأوروبية مزيدًا من الوضوح حول استثماراتها المستقبلية.
