البرهان يؤكد انتهاء المعركة في دارفور ويستبعد أي هدنة مع التمرد

أكد عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة السودانية، أن نهاية المعركة مع المتمردين ستكون في إقليم دارفور، مشددًا على عدم وجود أي هدنة مع قوات الدعم السريع.
القتال مستمر ضد الدعم السريع
خلال زيارته لقرية السريحة، التي شهدت مجزرة العام الماضي على يد قوات الدعم السريع، صرح البرهان بأنه لا يوجد أي نقاش أو مفاوضات مع المتمردين أو من تعاون معهم.
وأضاف أن تسليم المتمردين أسلحتهم هو الشرط الوحيد للدخول في أي تفاوض، مؤكدًا أن لا مكان لأي طرف آخر في البلاد.
وشدد على أن المعركة ستستمر حتى يتم القضاء على دعم المتمردين وتحقيق العدالة تجاه الانتهاكات الكبيرة التي ارتكبتها هذه القوات بحق المدنيين.
اختيار المواطنين لمناطق الجيش
وفي تغريدة له عبر حسابه بموقع إكس، أكد البرهان أن المواطنين المهجرين قسريًا من مدن الفاشر وبارا والنهود لم يتوجهوا إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في دارفور وغرب كردفان، بل فضلوا السير آلاف الكيلومترات نحو مناطق تابعة للجيش، حيث يجدون الأمن والاحتياجات الأساسية للعيش.
محادثات مع الأمم المتحدة حول المساعدات الإنسانية
عقد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، يوم الثلاثاء الماضي في بورت سودان، محادثات وصفها بـ “البنّاءة” مع البرهان، تناولت جهود وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في مناطق النزاع.
وأشاد فليتشر بتعاون السودان مع الأمم المتحدة، بينما أكدت السلطات السودانية حرصها على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة.
تصاعد المعارك بين الجيش والدعم السريع
تشهد مناطق واسعة من السودان تصاعدًا في المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث امتدت الاشتباكات من إقليم دارفور، الذي سيطر عليه قوات الدعم السريع الشهر الماضي، إلى مناطق كردفان المجاورة. وتستمر التوترات مع تزايد الخسائر البشرية والمادية.




