أفادت صحيفة “إسرائيل هيوم” بأن المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف لم يتمكن من التواصل مع القيادي في حركة «حماس» خليل الحية في إسطنبول، كما كان مخططًا، نتيجة للضغوط والانتقادات الإسرائيلية الواسعة.
ملابسات اللقاء المفقود
كان من المقرر أن يناقش ويتكوف مع الحية يوم الأربعاء الخطوات التالية في قطاع غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار. لكن الجهات الإسرائيلية اعتبرت أن عقد هذا اللقاء قد يُفسر كاعتراف ضمني بمكانة حركة حماس، مما كان سيعيق الانتقال إلى المرحلة القادمة من المفاوضات.
الاعتبارات الإسرائيلية
وبحسب المصادر الإسرائيلية، يُعتبر اللقاء بمثابة اعتراف بمكانة حماس، وهو ما قد يُضعف موقف إسرائيل في مراحل المفاوضات المقبلة.
أهداف الاجتماع
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الهدف من الاجتماع كان بحث “اليوم التالي” في قطاع غزة، بما في ذلك تنفيذ ترتيبات جديدة لتثبيت الهدنة وتحسين الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة.
اجتماع سابق
يُعد هذا الاجتماع هو الثاني بين الطرفين، حيث تم اللقاء السابق بين ويتكوف والحية في أكتوبر الماضي، في شرم الشيخ، قبيل توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، بحضور جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق، الذي ساهم في تسهيل الوصول إلى الاتفاق.
الجهود الأمريكية المستمرة
تستمر إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في جهودها للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، مع إيلاء أهمية خاصة لحل قضية مقاتلي حركة “حماس” العالقين في مدينة رفح جنوب القطاع. وتم التوصل إلى اتفاق أولي في 10 أكتوبر لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، الذي استمر صامدًا حتى الآن على الرغم من بعض التصعيدات المتفرقة.
