تنطلق بعد غدٍ الإثنين المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب داخل البلاد، تحت إشراف مستشاري الهيئات القضائية. تستمر الانتخابات يومين متتاليين، مع متابعة من مختلف منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والدولية.
المحافظات المشاركة في المرحلة الثانية
تضم المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية 13 محافظة، هي: القاهرة، القليوبية، الدقهلية، المنوفية، الغربية، كفر الشيخ، الشرقية، دمياط، بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، شمال سيناء، وجنوب سيناء.
عدد الناخبين والمرشحين
يبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في هذه المرحلة حوالي 35 مليون ناخب. يتوزعون على 73 دائرة انتخابية تضم 5287 لجنة اقتراع فرعية. كما يتنافس 1316 مرشحًا في النظام الفردي على 141 مقعدًا فرديًا، بالإضافة إلى قائمة واحدة على قطاعي الانتخاب بنظام القوائم.
إجراءات الاقتراع وتوجيهات الهيئة الوطنية
ترأس مستشارو هيئة قضايا الدولة وهيئة النيابة الإدارية لجان الاقتراع الفرعية في المحافظات المذكورة. تبدأ عمليات التصويت الساعة التاسعة صباحًا وتستمر حتى التاسعة مساءً على مدار يومي الاقتراع.
شددت الهيئة الوطنية للانتخابات على ضرورة الالتزام بالضوابط الخاصة بالدعاية الانتخابية. أبرز تلك الضوابط هو فترة “الصمت الدعائي” التي تُمنع فيها جميع أعمال الدعاية. تحذر الهيئة من اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حالة انتهاك هذه الضوابط، والتي قد تصل إلى إبطال لجنة الاقتراع التي تشهد انتهاكات.
تيسيرات للناخبين
حرصت الهيئة الوطنية للانتخابات على توفير تسهيلات لممارسة المواطنين حقهم الدستوري في الاقتراع، خصوصًا لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. تم تحديد معظم لجان الاقتراع في الطوابق الأرضية في المراكز الانتخابية. بالإضافة إلى ذلك، تم تزويد المراكز بلوحات إرشادية تتضمن رموز الاستجابة السريعة (QR Code) لتمكين الناخبين من الحصول على معلومات إضافية بسهولة.
دعم ذوي الاحتياجات الخاصة
كما زودت الهيئة بطاقة الاقتراع بلغة الإشارة لتسهيل معرفة ذوي الإعاقة السمعية. بالإضافة إلى بطاقة بطريقة “بريل” مخصصة لذوي الإعاقة البصرية، تتضمن التعليمات الانتخابية. كل بطاقة اقتراع تحتوي على توضيح لعدد المقاعد المطلوب اختيارها في كل دائرة انتخابية، لضمان الإدلاء بالصوت الانتخابي بشكل صحيح.
المراقبة الدولية والمحلية
تُجرى العملية الانتخابية تحت مراقبة العديد من بعثات المنظمات الدولية، بما في ذلك: جامعة الدول العربية، الاتحاد الأفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني المحلية ووسائل الإعلام المختلفة.
