أبو العينين يؤكد أن الشرق الأوسط يواجه تحديات خطيرة بسبب التدخلات الخارجية

ألقى النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، كلمة خلال الاجتماع الوطني للعلاقات الأمريكية – العربية، بمشاركة عدد من المسؤولين الأمريكيين والسفراء وقادة الفكر. وأكد أن هذه المناسبة تمثل له أهمية كبيرة.
فرصة للالتقاء والتبادل الفكري
في كلمته التي قام بنقلها الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسئوليتي” على بوابة البلد، أشار أبو العينين إلى أهمية اللقاء مع مجموعة من الأصدقاء من مجالات السياسة والاقتصاد والإعلام. وأعرب عن سعادته بالمشاركة في الاجتماعات السنوية للتواصل وتبادل الآراء.
تقييم الوضع الراهن
عبّر النائب محمد أبو العينين عن سعادته لتقييم الوضع في المنطقة بطريقة موضوعية، مؤكدًا على أهمية الاطلاع على الحقائق الموجودة على الأرض. واستنادًا إلى مسؤوليته كعضو في البرلمان ورئيس للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، أشار إلى أن الحوار هو الهدف الدائم.
تصورات مستقبلية واستشراف التحديات
وشدد على ضرورة تشكيل رؤية مشتركة، وتقييم الحاضر بهدف التفكير في طرق صناعة مستقبل أكثر استقرارًا. وفي هذا الإطار، استمع المشاركون إلى رؤية شاملة قدمها سمو الأمير تركي الفيصل حول تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.
أهمية إدراك التحولات الإقليمية
أكد النائب أن التحولات الكبيرة التي شهدتها المنطقة واضحة للجميع، مشيرًا إلى الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي وما يحدث في لبنان وسوريا واليمن والسودان وليبيا.
تحديات دقيقة في الشرق الأوسط
أوضح أبو العينين أن الشرق الأوسط يواجه ظروفًا دقيقة نتيجة التدخلات الخارجية ومحاولات إضعاف الدول العربية. ولفت الانتباه إلى محاولات زعزعة وحدة المجتمعات وإشعال النزاعات لإضعاف المؤسسات.
مأساة غزة ودروس الماضي
أشار النائب إلى أن المآسي الإنسانية، كالأحداث التي وقعت في غزة خلال السنتين السابقتين، تمثل واحدة من أكبر المآسي في عالمنا المعاصر. وبيّن أن كثيرين ينسون جذور الصراع التي تعود إلى 80 عامًا من الاحتلال.
العودة إلى جذور المشكلة
لفت نظر الحضور إلى أن المعالجة الصحيحة للأزمات تتطلب العودة إلى جذور المشكلة بدلاً من النظر إلى اللحظة الراهنة فقط. مشددًا على حق الشعب الفلسطيني في العيش على أرضه وإقامة دولته المستقلة. وذكر أن ما يحدث من تدمير للمنازل وقتل المدنيين والأبرياء ليس حلاً.
إدانة التهجير والعنف
أكد أبو العينين أن ما يحدث من إحلال سكاني ومحاولات للترحيل القسري أمر غير مقبول. كما أضاف أن العائلات تعاني من الجوع وتفاقمت المعاناة، ولا يزال هناك آلاف الأبرياء تحت الأنقاض.




