أعلن النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن قادة الدول العربية جميعًا مستعدون لبناء السلام ويتطلعون نحو مستقبل آمن ومزدهر للجميع. وشدد على أن المبادرات العربية تجاه إسرائيل ترتكز على مبدأ السلام، مشيرًا إلى أن انسحاب القوات من الأراضي المحتلة سيؤدي إلى اعتراف كامل من 22 دولة عربية، وأكد أن مصر كانت ولا تزال مُستعدة للدفاع عن السلام، بفضل دعم الشعب والحكومة والبرلمان وأجهزة المخابرات.
التطورات في مؤتمر العلاقات الأمريكية – العربية
استعرض الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامج “على مسئوليتي” على بوابة البلد، كلمات أبو العينين في المؤتمر السنوي للمجلس الوطني للعلاقات الأمريكية – العربية في واشنطن. وبحسب موسى، تناول أبو العينين عدة نقاط مركزية تتعلق بالجهود المبذولة لتحقيق السلام والأوضاع السياسية الحالية.
جهود تهدئة الأوضاع
أوضح أبو العينين أن هناك تواصلًا مكثفًا يوميًا للتهدئة وإيجاد حلول للأزمات، مشددًا على أن التدخل المصري حال دون تفاقم الصراع الفلسطيني. وأكد أن هذه الجهود تلعب دورًا حيويًا في منع اشتعال الأوضاع في المنطقة، مشيرًا إلى أن مستقبل العملية السياسية يُبنى الآن في شرم الشيخ.
المفاوضات والأوضاع في إسرائيل
وأشار أبو العينين إلى أن المفاوضات جارية بنشاط، ولكنها تتطلب قادة ذوي رؤية وقدرة على تنظيم الأمور بشكل صحيح. كما سلط الضوء على وجود خلافات داخل إسرائيل بشأن عملية السلام، مؤكدًا أن التحديات الراهنة تتعلق بقضية إنسانية في المقام الأول.
السلام بين العرب والإسرائيليين
دعا أبو العينين إلى إيمان الجميع بإمكانية العيش في سلام وصنعه. وأكد على أهمية التعاون بين الإسرائيليين والعرب، مشيرًا إلى أن مصر قامت بتدريب عناصر من الشرطة الفلسطينية كخطوة أساسية نحو بناء دولة فلسطينية. وأوضح أن حل الدولتين يعزز من أمن واستقرار المنطقة، ويصب في مصلحة إسرائيل.
خطر غياب الدولة الفلسطينية
لفت أبو العينين إلى أن غياب الدولة الفلسطينية قد يفتح المجال لظهور مجموعات صغيرة تتجه نحو العنف، مشيرًا إلى أن الوقت الحالي مناسب لتحقيق إنجازات كبيرة. وشدد على أن تحقيق السلام ليس أمرًا مستحيلًا، محذرًا من الوضع الحرج في السودان والتدخل الخارجي الذي يسعى إلى استغلال الموارد والمصالح السياسية.
التدخلات الدولية
أشار أبو العينين إلى أن تدخل الرئيس ترامب في وقف الحرب في غزة كان خطوة مهمة، مُعبرًا عن سعادته بمبادرته التي تستهدف السلام. وأكد على أهمية التحركات الدولية من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة، مُشيرًا إلى ضرورة انتهاء التدخل الأجنبي في ليبيا، كي يمكن للشعب الليبي تحديد مستقبله بنفسه.
