كشف النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، عن التجارب التي مر بها في مجال الصناعة والاقتصاد، مسلطًا الضوء على بداياته والتحديات التي واجهها، بالإضافة إلى كيفية بناء اسمه ومكانته من خلال الجهد والإصرار.
البداية والشغف بالصناعة
أوضح أبو العينين خلال تصريحات إعلامية أنه دخل عالم الصناعة بدافع الحب والشغف، قائلاً: “لم أكن أفكر في الأموال فقط، بل كنت أطمح إلى صنع منتج مصري يفتخر به الجميع. بدأت بمكينة واحدة في ورشة صغيرة، حيث كنت أبيت فيها، بلا مكتب أو سكرتارية. كنت صاحب العمل والعامل في الوقت نفسه”.
تطور المشروع ونجاحاته
واصل أبو العينين حديثه عن مسيرته، مؤكدًا: “تدريجيًا، أنشأت مصنعًا، ومن ثم عدة مصانع، حيث قمت بتشغيل ألفين عامل، وصدّرت منتجاتي إلى دول خارجية، مما ساعد على رفع اسم مصر في المعارض الدولية”.
رؤية الصناعات ودورها في النهضة
وشدد أبو العينين على إيمانه بأن الصناعة هي التي تبني الأمم، وقال: “لا يمكن أن تكون هناك نهضة حقيقية دون مصانع قادرة على تشغيل الناس وإنتاج وتصدير المنتجات. هذه كانت رؤيتي منذ اللحظة الأولى”.
التعلم من الخبرات العالمية
اختتم أبو العينين حديثه بقوله: “لم أنتظر أن يعلمني أحد، بل كنت أعمل وأدخر من مصروفي. سافرت إلى أوروبا لأتعلم بنفس عينيّ، وزرت العديد من المصانع في ألمانيا وإيطاليا. كنت دائمًا أحمل دفترًا لتدوين كل شيء أراه. لم أضيع أي لحظة، كان هدفي هو تطبيق كل ما تعلمته في مصر”.
