ضبط أجهزة بث مباشر خطيرة مع بلوجر تيك توك في عملية مفاجئة

أكد النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب، أنه تم ضبط أجهزة مخالفة لقانون تنظيم الاتصالات كانت تستخدمها البلوجر في البث المباشر، ونوّه بأن هذا الأمر محظور قانونيًا نظرًا لما يمثله من خطر جسيم، مما يستوجب فرض عقوبات رادعة.
تفاصيل مربوط المحتوى غير اللائق
كشف النائب بدوي عن ضبط عدد من مستخدمي تطبيق تيك توك الذين قدموا محتوى خادشًا للحياء، حيث أشاد الشعب المصري على منصات التواصل الاجتماعي بجهود وزارة الداخلية والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والجهات المعنية.
تطبيق قانون تقنية المعلومات
في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسئوليتي” على بوابة البلد، أشار بدوي إلى أنه سيتم تطبيق قانون تقنية المعلومات على المخالفين الذين عرضوا فيديوهات غير لائقة.
أهمية وجود ممثل قانوني للمنصات العالمية
كما دعا المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لضرورة وجود ممثل قانوني لجميع المنصات العالمية في مصر. وأشاد بدوي بالمجلس الذي طالب هذه المنصات رسميًا بتعيين ممثل لهم، لمساءلتهم عن عدم حجب المخالفات للقيم والأعراف المجتمعية، مما يساهم في ضبط المحتوى المتداول.
حرية التعبير وتطبيق القانون
وأوضح بدوي أن هناك 11 حالة حاليًا تحت المعالجة، سيتم استئذان النيابة العامة لاستكمال الإجراءات للقبض عليهم. وبيّن أن الدولة المصرية تقدر حرية التعبير، ولكنها ستطبق القانون على المخالفين لتعليمات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
عقوبات رادعة ضد البلوجر المخالفين
شدد النائب على أن عقوبات قانون تقنية المعلومات صارمة وقد تصل إلى المؤبد. وأكد أن هناك عقوبات قوية تنتظر البلوجر الذين تم ضبطهم بتهم تقديم محتوى خادش للحياء، مضيفًا أنه لم يتم نشر محتوى ضار على تيك توك بعد القبض على عدد منهم.
الجرائم الأخرى المرتبطة بالضبطية
واصل بدوي توضيح أن أجهزة مخالفة لقانون تنظيم الاتصالات تم ضبطها، وأحد البلوجر كان بحوزته كميات كبيرة من المخدرات، وآخر بمبالغ كبيرة من الدولار، وهذا يدل على الأرباح الطائلة التي يحققها هؤلاء. وأشار إلى معلومات تفيد بأن أحد المتهمين يجني حوالي 70 ألف دولار شهريًا.
الفرص في السوق المصرية
اختتم بدوي بالتأكيد على أن السوق المصرية تمثل فرصة هائلة للمنصات العالمية لتحقيق ثروات كبيرة، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد ملاحقات لكل من يستخدم منصات السوشيال ميديا لترويج الشائعات والأكاذيب.