دور المنظمة المصرية لحقوق الإنسان في مراقبة الانتخابات يشرحه عصام شيحة

أشار عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إلى أن المنظمة ستتولى دورًا مركزيًا في مراقبة انتخابات مجلس الشيوخ لعام 2025، مستندة إلى خبرتها الممتدة منذ عام 1985.
الخبرة الطويلة في مجال حقوق الإنسان
وأوضح شيحة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب والإعلامية نهاد سمير في برنامج “صباح البلد”، أن المنظمة تعتبر الأقدم في مجال حقوق الإنسان في مصر، مما منحها قدرة كبيرة على متابعة وإشراف العمليات الانتخابية.
أهمية الرقابة المحايدة
وأكد شيحة أن وجود رقابة محايدة على سير العملية الانتخابية يعد مطلبًا أساسيًا لمنظمات المجتمع المدني على مدى أربعة عقود.
تغيير نظرة الدولة تجاه منظمات حقوق الإنسان
وأشار إلى أن نضال هذه المنظمات أسهم في تغيير الصورة الذهنية للدولة تجاه المنظمات الحقوقية، مما أدى إلى تحقيق مكاسب معتبرة.
تيسير عمليات التصويت للمواطنين
وأضاف شيحة أن من ثمار هذا النضال هو تسهيل عملية التصويت، حيث أصبح بإمكان كل مواطن يبلغ من العمر 18 عامًا التعرف بسهولة على لجنته الانتخابية، والتي عادةً ما تكون قريبة من محل سكنه.
الاستعدادات لتسهيل المشاركة
كما أثنى على الاستعدادات التي تُتخذ أمام اللجان الانتخابية لتيسير مشاركة كبار السن وذوي الإعاقة والسيدات، وضمان توفير أماكن لراحتهم.
عملية متابعة الانتخابات
وفيما يتعلق بالمتابعين، ذكر شيحة أن المنظمة لديها 365 متابعًا على مستوى الجمهورية، حيث يعملون على إبلاغ غرفة العمليات بالمنظمة عن الاستعدادات وتأمين المقار الانتخابية ووصول المشرفين والقضاة.
تدريب المتابعين وإجراءاتهم
وأكد شيحة أن هؤلاء المتابعين هم متطوعون يتلقون تدريبًا على قانون الانتخابات وقانون مجلس الشيوخ، ويتم إرشادهم لتوثيق أي ملاحظات وإبلاغ المنظمة بها دون التدخل المباشر أو التصريح لوسائل الإعلام.
التعاون مع الجهات المختصة
وشدد شيحة على ضرورة التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية في الدولة، بما يشمل الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الداخلية، لضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية.
أهمية المشاركة في صنع القرار
وأشار إلى وجود رغبة حقيقية لتحسين العملية الانتخابية وتشجيع المواطنين على المشاركة في صنع القرار، نظرًا لأهمية هذه الانتخابات في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها مصر ومنطقتها.