اخبار مصر

الأزهر ينعي شهداء الصحافة في غزة ويشدد على أن جرائم الاحتلال لن تستطيع طمس الحقيقة

نعى مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف شهداء الصحافة في غزة، مؤكدًا أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي لن تستطيع طمس الحقيقة.

تصريحات مرصد الأزهر

ذكر مرصد الأزهر في بيانٍ له، “يحاول الاحتلال فرض صمت مطبق على غزة، لكن هذا الصمت محكوم عليه بالفشل أمام صرخات الحقيقة التي لن تخفت. في حين يخرج رئيس حكومة الاحتلال ليكذب بوقاحة، زاعمًا أن ما يراه العالم من مجاعة في غزة ليس سوى حملة أكاذيب، متجاهلاً الصور المؤلمة لأطفالٍ أنهكهم الجوع. إن الحقيقة أقوى من كل محاولات التزييف.”

ادعاءات الاحتلال تندرج ضمن سياسة التضليل

وأردف مرصد الأزهر قائلاً: “هذه الادعاءات ليست إلا امتدادًا لسياسة التضليل التي يتبعها الاحتلال، متجاهلاً كل الشهادات الحية، وأصوات صراخ البطون، وألم الفقد الذي هزّ ضمير العالم.”

جرائم الاحتلال البشعة

تابع مرصد الأزهر مستنكرًا جرائم الاحتلال، قائلاً: “اكذب، اكذب، ثم اكذب حتى يصدقك الناس” هي نصيحة قدمها الألماني جوزيف جوبلز، مهندس ماكينة الدعاية النازية منذ عقود. واليوم، يطبقها نتنياهو وحكومته بدقة. إنهم يدركون جيدًا حجم كذبهم، لكنهم يواصلون غطرستهم ووحشيتهم.”

استهداف الصحفيين

واصل مرصد الأزهر بالقول: “لقد أسكتت آلة البطش الصهيونية أصواتاً جديدةً اليوم، حين استشهد الصحفيون أنس الشريف، ومحمد قريقع، وإبراهيم ظاهر، ومحمد نوفل في قصفٍ وحشي استهدف خيمتهم، رغم علم الاحتلال بطبيعة مهنتهم. لم يكن هؤلاء الصحفيون سوى شهودٍ على جريمة الإبادة، فأصبحوا ضحايا لها.”

تأبيد الذكرى

أضاف مرصد الأزهر: “ننعى هؤلاء الأبطال، وجميع الصحفيين الذين سبقوهم، حيث تجاوز عدد الشهداء 228، فضلاً عن الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء الذين كانوا هدفًا دائمًا لقنابل محتلٍ فقد إنسانيته. إن هؤلاء الشهداء ليسوا مجرد أرقام، بل هم أصوات أسكتها الظلم، وستبقى ذكراهم صرخةً مدويةً في وجه الصمت العالمي.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى