رحبت جمهورية مصر العربية بإعلان رئيس الوزراء الأسترالي “أنتوني ألبانيزي” عن نية بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الدورة 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025. تُعتبر هذه الخطوة تاريخية، حيث تسهم في دعم حقوق الشعب الفلسطيني واستعادة حقه في تقرير المصير، وتجسيد دولة مستقلة متصلة الأراضي على حدود 4 يونيو 1967، عاصمتها القدس الشرقية.
دعم السلام العادل في الشرق الأوسط
وأكدت مصر أن هذا القرار، إلى جانب القرارات المماثلة من دول أخرى في الآونة الأخيرة، يشكل خطوة محورية نحو إرساء السلام العادل والدائم والشامل في منطقة الشرق الأوسط. كما يعكس هذا القرار الالتفاف الدولي المتزايد حول الشعب الفلسطيني ودعمه لقضيته العادلة، بالإضافة إلى الرفض القاطع للسياسات والممارسات الإسرائيلية الغاشمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك سياسة التجويع والتوسع في العمليات العسكرية في قطاع غزة، والتي تؤجج مشاعر الكراهية وتساهم في نشر التطرف وعدم الاستقرار في المنطقة.
دعوة للاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية
تُثمن مصر الحراك الدولي في الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الفترة الأخيرة. وتؤكد أن الوقت قد حان لبقية الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية، للإسراع في اتخاذ هذه الخطوة دعماً للإنسانية والعدالة. كما تجدد مصر دعوتها للمجتمع الدولي لبذل المزيد من الجهود الجادة والفعالة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين، بما يسهم في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ عقود ويضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
