الداخلية السورية توضح تفاصيل فيديو الإعدام الذي انتشر من مستشفى السويداء

أعلنت وزارة الداخلية السورية أنها تتابع التحقيقات المتعلقة بمقطع الفيديو “المؤلم” الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يعتقد أنه صُور داخل المستشفى الوطني في السويداء جنوب البلاد.

إدانة الوزارة للعمل العنيف

عبّرت الوزارة عن إدانتها واستنكارها الشديد لهذا الفعل، مشيرة إلى أن المتورطين ستحيلهم إلى القضاء “لينالوا عقابهم العادل، بغض النظر عن انتماءاتهم”.

إشراف مباشر على التحقيقات

كلّف وزير الداخلية معاون الوزير للشؤون الأمنية، اللواء عبد القادر الطحان، بالإشراف المباشر على مجريات التحقيق، وذلك لضمان اعتقال الجناة في أسرع وقت ممكن.

تفاصيل الفيديو المروع

خلال الساعات الماضية، أثار مقطع فيديو يُظهر عملية إعدام ميداني بالرصاص داخل المستشفى السويداء الوطني، ردود فعل غاضبة في سوريا. يظهر في الفيديو، الذي نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان، مجموعة من الأشخاص الذين يرتدون زي العمل داخل المستشفى وهم جاثمون على ركبهم.

بعد ذلك، قامت مجموعة مسلحة، لم يتم التحقق من هويتها، بسحب أحد الأشخاص بالقوة، ثم تعرض للضرب قبل أن يُقتل بإطلاق نار مباشر. كما تم سحب جثة الضحية إلى مكان بعيد.

الأحداث المحيطة بالحادثة

في 13 يوليو، اندلعت أعمال عنف في السويداء بين مسلحين من البدو والدروز. تم نشر القوات الحكومية لوقف القتال، إلا أن أعمال العنف تصاعدت في الوقت الذي نفذت فيه إسرائيل ضربات على مواقع القوات السورية، مدّعية أنها تساند الدروز.

كما ساعدت الوساطة الأمريكية في إنهاء قتال محتدم في مدينة السويداء وبلدات محيطة بها استمر لمدة أسبوع تقريبًا.

وأكدت السلطات السورية أنها ستقوم بالتحقيق في الاشتباكات، وقد شكلت لجنة خاصة للتحقيق في هذه الأحداث الأليمة.