حلمي النمنم يكشف العلاقة التاريخية بين الإخوان وإسرائيل ويفضح مخطط التهجير الذي أفشلته مصر

أكد الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن مشاريع إسرائيل والدول الغربية لا تفقد زخمها، مشيرًا إلى أن المواطن المصري في حرب الاستنزاف وقف إلى جانب الدولة وتحمل جميع الظروف الصعبة، لكن التحديات كانت تتمثل في التنظيمات الإرهابية.

وعي المواطن المصري بخيانة الإخوان

وفي حديثه خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” عبر بوابة البلد، أوضح النمنم أن المواطن المصري أصبح مدركًا لخيانة جماعة الإخوان الإرهابية، التي تسعى لنشر الفوضى في مصر.

تعاون بعض الدول مع إسرائيل

وأضاف أن بعض دول المنطقة تتعاون عسكريًا مع إسرائيل، لكنها لم تقدم الدعم لغزة. وأكد أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري. وردًا على من يقلل من حجم المساعدات المصرية، قال: “كل ما يُقال هو جزء ضئيل، فما هي التكلفة الاقتصادية التي تتحملها مصر؟”

مشاريع الإخوان ورفض مصر للمساعي الهدامة

أوضح النمنم أن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى لإسقاط الدولة المصرية، وقد انكشف كل شيء ورصيدهم من الستر قد نفد. كما أن للإخوان علاقة تاريخية مع إسرائيل، ومشكلتهم مع مصر قائمة منذ قبل إعلان الدولة الإسرائيلية.

التاريخ يعيد نفسه

استشهد النمنم بموقف مصر التاريخي، حيث في عام 1948 كان هناك عرض لتقسيم غزة وتهجير الفلسطينيين، لكن مصر رفضت وما زالت متمسكة بالقضية الفلسطينية، مشبهاً ذلك بما حدث في الأندلس حيث تم تهجير شعبها، وبعد مئة عام لم يعد هناك أندلس.

مصر والمقاومة الحقيقية

وأشار إلى أنه في زمن الملكية، قيل إن الفلسطينيين سيتم توطينهم في كوم أمبو، لكن مصر رفضت ذلك. وشدد على أن المقاومة الحقيقية منذ 7 أكتوبر تجسدت في موقف مصر الذي أفشل مخطط التهجير.

دفاع مصر عن الشعب الفلسطيني

في ختام حديثه، أوضح النمنم أن مصر تحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني قبل أن يُباد، بينما تأمل الجماعات الإسلامية في الاستحواذ على السلطة بدلاً من الدفاع عن المقدسات، حيث لم يتم الإشارة إلى المسجد الأقصى خلال مظاهراتهم.