قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن جماعة الإخوان المسلمين، منذ تأسيسها وحتى فترة الاجتياح الأمريكي للعراق، كانت تعمل بالتعاون مع المخابرات البريطانية ثم الأمريكية للإطاحة بالرموز الوطنية وإضعافها.
دور الإخوان في التاريخ الحديث
أشار النمنم خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على بوابة البلد، إلى أن الإخوان تم تأسيسهم من قبل المخابرات البريطانية، ولاحقًا أصبحوا متعاونين مع المخابرات الأمريكية. وذكر أنهم حاولوا اغتيال جمال عبد الناصر، وأنور السادات، وتغيرت استراتيجيتهم من إضعاف الدول إلى محاولة إسقاطها.
الوضع في سوريا والجولان
تحدث النمنم عن الوضع في سوريا، مشيرًا إلى أن “في 7 ديسمبر الماضي، كانت هناك خضوع كامل من قبل سوريا لإسرائيل”. وعلق على المباحثات بين البلدين قائلًا: “هل يُعقل أن تكون تلك الجلسات لتأمين العلاقات في الجنوب وليس في الجولان؟ فقد تركت سوريا الجولان لإسرائيل.”
ثورة 30 يونيو ودور الإخوان
أضاف وزير الثقافة الأسبق أن ثورة 30 يونيو أسقطت حكم جماعة الإخوان الإرهابية. وأشار إلى خطأ ثقافي لدى البعض الذين يقولون “عرب 48″، موضحًا أنهم يحملون الجنسية الإسرائيلية وهم جزء من تنظيم الدولة.
العداء الأمني للإخوان
أكد النمنم أن جماعة الإخوان الإرهابية لها موقف عدائي تجاه الأمن في جميع الدول، قائلاً: “الإخوان موجودون في إسرائيل، وولائهم لتلك الدولة”. كما أوضح أنهم كانوا يرسلون أفراده إلى سوريا للتظاهر ضد بشار الأسد. وذكر أن منصور عباس، العضو في الكنيست، يدافع عن الاحتلال الإسرائيلي وجرائم الحرب التي يرتكبها نتنياهو.
المصالح الإسرائيلية الأمريكية وتاريخ التهجير
وأوضح أنه توجد مصلحة إسرائيلية أمريكية ضد مصر، مشيرًا إلى أن بعض قيادات حماس طالبوا بفتح المعابر المصرية للفلسطينيين. كما أضاف أن فكرة تهجير الفلسطينيين قد طُرحت قبل قيام دولة إسرائيل، واعتبر أن هذا كان أحد أسباب اغتيال النقراشي باشا، الذي لم يكن عميلًا صهيونيًا بل تم قتله على يد العملاء.
مصر والمخططات الإسرائيلية
كشف النمنم أن مصر رفضت جميع مخططات نتنياهو المتعلقة بتهجير الشعب الفلسطيني، واعتبر أن الجماعة الإرهابية تسعى للبقاء في إسرائيل وتعتبر مصر عدوها. كما أشار إلى أن عزام عزام عندما تم القبض عليه، لم يُقال إنه فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية، مبينًا أن الإخوان كانوا يقاتلون مع الاحتلال ضد الجيش المصري في حرب 1973.
