مصطفى بكري يوضح أهمية النقد ويحدد الخطوط الحمراء التي يجب عدم تجاوزها

كشف الإعلامي مصطفى بكري عن تفاصيل لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الهيئات الوطنية للصحافة والإعلام، والذي حضره المستشار عمر مروان مدير مكتب رئيس الجمهورية، والسفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة.
حرية التعبير كثابت قومي
وأوضح مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد التزام الدولة بحرية التعبير، واحتضان جميع الآراء الوطنية ضمن المنظومة الإعلامية المصرية. هذا الالتزام يعزز من التعددية والانفتاح الفكري، حيث يُعتبر حرية التعبير من ثوابت الدولة. ومع ذلك، شدد الرئيس على أهمية عدم الخلط بينها وبين الفوضى الإعلامية أو التشكيك في ثوابت الدين والمؤسسات الوطنية.
دعم النقد البناء
وأشار بكري إلى أن الرئيس السيسي أبدى عدم معارضته للنقد، بل دعا سابقًا إلى الاختلاف مع الحكومة في السياسات والقرارات، بشرط عدم المساس بالوطن أو مؤسساته. كما حذر من أن أي إساءة للجيش أو الشرطة تُعتبر محاولة لهدم الدولة. وأكد الرئيس على ضرورة محاسبة كل من يخرج عن مواثيق الشرف الإعلامي والصحفي.
خارطة طريق لتطوير الإعلام
وأضاف بكري أن الرئيس وجه بوضع خارطة طريق شاملة لتطوير الإعلام المصري، من خلال الاستعانة بالخبرات والكفاءات المتخصصة. الهدف من ذلك هو ضمان مواكبة الإعلام الوطني للتغيرات العالمية، وتمكينه من أداء رسالته بما يتماشى مع توجهات الدولة والجمهورية الجديدة.
ضوابط الحرية الإعلامية
واختتم مصطفى بكري قائلًا: “الحرية لها ضوابط، والنقد مسموح في شتى الأمور المتعلقة بالدولة، لكن هناك خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها لحماية الوطن. وأي وزير أو مسؤول يرفض التصريح للإعلام بمعلومات بشأن قضية معينة، سيتم التحدث عن ذلك في الإعلام وسنعلن رفض المسؤول الإفصاح عن البيانات المتعلقة بهذا الموضوع.”