أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن ظهور الدم في بول الأطفال قد يشير إلى مشكلات صحية معقدة تتطلب متابعة دقيقة وعلاجًا متخصصًا.
دلالات ظهور الدم في البول
أوضح حسام موافي، خلال تقديمه برنامج “رب زدني علما” على بوابة البلد، أن هناك حالات نادرة تتجمع فيها جلطة في الوريد البابي مع نزيف في البول، مما يشكل تحديًا طبيًا كبيرًا للأطباء.
أسباب محتملة لمشكلات صحية
تشير هذه الحالات إلى خلل في الأوعية الدموية، نقص الصفائح الدموية، أو اضطرابات التجلط. وبين أن كل حالة يجب تقييمها بشكل فردي لضمان التشخيص الدقيق والعلاج المناسب.
دور مادة الفيبرين في تكوين الجلطات
أكد موافي أن مادة الفيبرين تلعب دورًا رئيسيًا في تكوين الجلطات، حيث يؤدي استهلاكها بالكامل إلى نزيف، بينما زيادة كميتها قد تتسبب في تشكيل جلطة. وهذا يفسر صعوبة بعض الحالات الطبية المذكورة.
العوامل المؤثرة على الصفائح الدموية
لفت موافي إلى أن الطحال يمكن أن يساهم في تقليل عدد الصفائح الدموية لدى الطفل، مما يزيد من خطر النزيف. كما أشار إلى ضرورة متابعة نقص الصفائح أو خلل الأوعية الدموية أو اضطرابات التجلط بدقة لتحديد العلاج الأمثل، سواء كان دوائيًا أو تدخلًا طبيًا متخصصًا.
تفسير اللون في تحليل البول
نبه موافي إلى أن لون البول وحده ليس مؤشرًا دقيقًا على وجود دم. فقد تبدو بعض الحالات وكأنها دم في البول، بينما هي صفرة ناتجة عن مشكلات في الكبد أو الصفراوية. وقد أوضح الفرق بين اللون الأحمر الداكن للدم ولون البول الشبيه بالعرق سوس الناتج عن الصفرة.
