كشف الدكتور أحمد الشناوي، خبير الطاقة الكهربائية، عن تفاصيل مشروع الشبكة الذكية للكهرباء في مصر، مشيرًا إلى أهميتها في تحسين إدارة الطاقة وتوزيع الأحمال، وتقليل الانقطاعات، ومواكبة متطلبات النمو السكاني والمشاريع التنموية.
مكونات الشبكة الذكية
أضاف الشناوي خلال مداخلة هاتفية مع عبيدة أمير في برنامج “صباح البلد” على بوابة البلد، أن الشبكة الكهربائية الذكية تعتمد على الذكاء الصناعي في إدارة المحطات المختلفة. وتشتمل الشبكة على محطات متعددة تعمل بمصادر متنوعة للطاقة، بما في ذلك الطاقة الشمسية، طاقة الرياح، والطاقة الكهرومائية، بالإضافة إلى محطات الوقود الأحفوري مثل الغاز الطبيعي، ومشروع المفاعلات النووية في الضبعة.
تحديد الاحتياجات المستقبلية
وأوضح خبير الطاقة أن استخدام الذكاء الصناعي والشبكة الذكية يسهم في تحديد الاحتياجات المستقبلية للكهرباء، بناءً على النمو السكاني والمشاريع الجديدة، بما في ذلك مشاريع النقل كالمونوريل والخط السادس للمترو، والمستشفيات الجديدة. كما يتم تحديد عدد المحطات ومواقعها المثالية، حيث يفضل إنشاء محطات الطاقة الشمسية في جنوب مصر، ومحطات الرياح على البحر الأحمر، والدورة المركبة بالقرب من مصادر الغاز الطبيعي.
مراقبة الاستهلاك وضمان الاستقرار
وأشار الشناوي إلى أن الشبكة الذكية تراقب معدل الاستهلاك لكل محطة، مما يساعد في تفادي الانقطاعات. وأكد أن أقصى استهلاك تم تسجيله في أغسطس الماضي بلغ 39 ألف ميجاوات، بينما بلغ الإنتاج 62 ألف ميجاوات.
توقع الاحتياجات المستقبلية
وأضاف: “يسمح الذكاء الصناعي والشبكة الذكية بتوقع حجم الاحتياجات المستقبلية واتخاذ إجراءات استباقية لضمان استقرار الكهرباء”.
