اكتشف أسرار الدعم الخارجي للصراعات السودانية مع خبير عسكري مقابل 3 آلاف دولار اليوم فيديو

قال اللواء حاتم باشات، الخبير العسكري، إن الأحداث في دارفور لم تشهد حتى الآن تمييزًا بين جهة وأخرى أو ما يُثار حول هذا الأمر.
غياب القيادة الواضحة في دارفور
أكد باشات خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على بوابة البلد أن القيادات في دارفور تفتقر إلى الوضوح، لافتًا إلى أن بعض هذه القيادات تتلقى دعمًا من جهات خارجية. وشدد على ضرورة تسليط الضوء على هذا الدعم الذي تم توثيقه في الأدبيات المتخصصة.
الأطماع في ثروات السودان
أضاف باشات أن السودان يعاني من أطماع متعددة بسبب ثرواته الطبيعية مثل الذهب واليورانيوم والنفط والمعادن مثل المنغنيز والصمغ العربي، مشيرًا إلى أن استقرار هذه الموارد يتطلب رقابة فعّالة من الدول المعنية.
قضية تهريب الذهب والدعم الخارجي
تناول الخبير العسكري قضية تهريب الذهب، مؤكدًا أن الدعم المقدم لهذه الجماعات يشمل الأسلحة والتمويل للمرتزقة. وأشار إلى أن الدعم الدولي الأخير قد ساهم في تعزيز قدرات هذه الجماعات على الأرض، سواء من خلال الأسلحة أو بالمرتزقة.
وجود المرتزقة وتأثيرات الصراعات الإقليمية
قال باشات إن المعلومات المتاحة لديه تشير إلى وجود دعم خارجي من دول مجاورة، وأن المرتزقة يتقاضون أجورًا يومية تتراوح بين 300 إلى 3000 دولار حسب مهاراتهم ورتبتهم. وأكد أن هذه الأطماع استغلت مناطق مثل تشاد ومالي وجمهورية النيجر لتنفيذ صراعات مسلحة.
الضحايا المدنيون وتأثير المخططات الخارجية
وحذر الخبير العسكري من أن الصراعات المستمرة قد أضعفت الغرب وأثرت سلبًا على المدنيين السودانيين العزل، الذين أصبحوا الضحايا الرئيسيين نتيجة المخططات الدولية والأطماع الأجنبية التي تغذي الحرب.




