تحدث أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن آخر التطورات بشأن أزمة سحب أرض نادي الزمالك في مدينة السادس من أكتوبر. وأكد أن الحكومة تتابع الملف بدقة لضمان الوصول إلى حل عادل يحفظ حقوق النادي.
أسباب الأزمة
أوضح صبحي في تصريحاته التلفزيونية أن مشاكل الزمالك الرئيسية ترجع إلى عدم استقرار مجالس الإدارة خلال السنوات الماضية، حيث لم يستطع أي مجلس إتمام مدته القانونية التي تبلغ أربع سنوات. هذا الوضع أثر سلبًا على القرارات الإدارية والمالية للنادي. وأضاف أن تراكم الأزمات أصبح سمة أساسية في الزمالك، مشيرًا إلى أمله في تحسين الأوضاع بعد انتخابات أكتوبر 2023، إلا أن المشاكل المتراكمة لا تزال تؤثر على مسيرة النادي.
تاريخ الأرض ومواجهة العقبات
وأشار وزير الرياضة إلى أن الزمالك حصل على أرضه في السادس من أكتوبر عام 2003، ولكن المشروع واجه عدة عقبات حالت دون استثماره بالشكل المناسب. وقد صدر قرار مؤخرًا بسحب الأرض، مما يستدعي البحث عن حلول عملية لهذه الأزمة.
الحفاظ على التاريخ والبحث عن الحلول
أكد صبحي أن الأهلي والزمالك يمثلان “ريال مدريد وبرشلونة الشرق الأوسط”، وأهمية الحفاظ على مكانتهما التاريخية. كما أشار إلى فتح قنوات تواصل مع مجلس الوزراء للتوصل إلى صيغة توافقية لحل أزمة الأرض، في انتظار النتائج النهائية للتحقيقات القضائية الجارية.
الأرض البديلة ودعم الأندية
اقترح الوزير إمكانية توفير أرض بديلة لنادي الزمالك، موضحًا أن اجتماعات متكررة عُقدت مع مجلس الإدارة في مواقع مختلفة لبحث سبل إنهاء الأزمة بسرعة وكفاءة.
دعم تطوير الاستثمار الرياضي
شدد صبحي على أن الزمالك يُعتبر “أيقونة وإرث قومي”، مثل النادي الأهلي، مؤكدًا عدم وجود ما يُسمى بـ”وزير أهلاوي أو زملكاوي”، بل هناك وزير يؤدي واجبه لخدمة جميع فئات الشعب.
واختتم حديثه بالإشارة إلى دعمه الكامل لتأسيس شركات كرة القدم بهدف تطوير الاستثمار الرياضي، مؤكداً سعيه لتسريع الوصول إلى حل نهائي بشأن أرض الزمالك في أكتوبر.
