احتجاج القادسية ضد الأهلي يثير الجدل ويترك الجميع في ترقب لقرار الاتحاد السعودي

لا تزال أزمة الاحتجاج الذي رفعه نادي القادسية ضد أهلي جدة تشغل الأوساط الرياضية في السعودية، حيث ينتظر الجميع توضيحات من الاتحاد السعودي لكرة القدم حول تأثير القرارات المرتقبة على نتيجة المباراة الأخيرة بين الفريقين أو إمكانية فرض عقوبات جديدة.
تفاصيل الاحتجاج من قبل نادي القادسية
قدم نادي القادسية احتجاجًا رسميًا ضد أهلي جدة، مدعيًا أن الفريق الغربي ارتكب مخالفات إدارية خلال المباراة التي أقيمت مساء الجمعة وانتهت بفوز الأهلي بهدفين مقابل هدف.
أسس الاحتجاج القانونية
في مداخلة تليفزيونية، أوضح الخبير القانوني أحمد الشيخي أن القادسية يستند في احتجاجه إلى ما يعتبره مخالفة تتعلق بإشراك اللاعب فراس البريكان. فقد تم استبعاده من التشكيل الأساسي ووضعة على مقاعد البدلاء، ثم أعيد إدراجه مجددًا، مما يراه النادي الشرقي إجراءً غير قانوني.
كما يُعتبر القادسية مشاركة الإنجليزي إيفان توني بمثابة مخالفة للوائح، حيث إنه لم يكن مدرجًا في القائمة الأساسية أو الاحتياطية قبل المباراة، مما قد يضع الأهلي تحت طائلة العقوبات إذا تم التأكد من صحة الأحداث، وقد تصل العقوبات إلى فقدان النقاط الثلاث.
تقييم النتائج الحالية
بعد الخسارة أمام الأهلي، تجمد رصيد القادسية عند 17 نقطة في المركز الخامس، بينما صعد الأهلي إلى المركز الرابع برصيد 19 نقطة.
تفاصيل الشكوى المقدمة
كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” عن تفاصيل الشكوى المقدمة من القادسية، حيث أشار النادي إلى أن الأهلي أرسل قائمتين مختلفتين للاعبين: الأولى قبل 75 دقيقة من بدء المباراة، والثانية بعد انتهاء الوقت المخصص، وضمت سبعة لاعبين تغير توزيع مشاركاتهم بين التشكيل الأساسي ودكة الاحتياط.
بحسب الشكوى، دخل الأهلي المباراة بالتشكيل الأساسي الذي شمل محمد سليمان وأتانجانا وإيفان توني، بينما كانت أسماء زكريا هوساوي وصالح أبو الشامات وفراس البريكان على دكة البدلاء، وخرج إنزو ميلو من القائمة بالكامل.
طلبات التحقيق والموقف القانوني
يؤكد القادسية في احتجاجه أن هذه التغييرات، إذا ثبتت، تمثل خرقًا للائحة المسابقات. ويستند النادي إلى المادة 21، مطالبًا الرابطة بفتح تحقيق رسمي للتحقق من صحة الإجراءات قبل المباراة.




