أفاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن المرحلة الثانية من الاتفاق بشأن الوضع في قطاع غزة أصبحت «قريبة جداً»، مما يشير إلى تطورات متوقعة في مسار التهدئة والمفاوضات بين الأطراف المعنية.
استمرار الاتصالات لدعم الجهود السلمية
أوضح ترامب أن التواصل لا يزال مستمراً بين واشنطن وشركائها الإقليميين، بهدف تعزيز جهود التوصل إلى ترتيبات جديدة تساعد في خفض التوتر. وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد «تحركات ملموسة» في حال الالتزام ببنود المرحلة الأولى.
أهمية مراعاة الجوانب الإنسانية
وأضاف أن الإدارة الأمريكية تدرك تماماً حساسية الأوضاع في القطاع، مشيراً إلى أن أي خطوة مستقبلية يجب أن تأخذ بعين الاعتبار الجوانب الإنسانية والأمنية. وعبر عن أمله في أن تؤدي المرحلة الثانية إلى تحقيق تقدم فعلي نحو تهدئة طويلة الأمد تخدم مصالح السكان واستقرار المنطقة.
جهود دولية متزايدة لإحياء المفاوضات
تأتي تصريحات ترامب في وقت تتزايد فيه الجهود الدولية والإقليمية لإحياء مسار الاتفاقات السابقة، وسط توقعات بأن تحمل الأيام المقبلة تطورات حاسمة في مجال التفاوض بشأن وقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
