حافظ بنك أوف أميركا على تقييمه السلبي لأسعار خام برنت خلال النصف الثاني من عام 2025، مشيرًا إلى أن متوسط السعر قد يصل إلى 63.50 دولارًا للبرميل، مع إمكانية كسر حاجز 60 دولارًا.
توقعات المعروض النفطي
طبقًا لتقديرات البنك، من المتوقع أن يسجل المعروض النفطي فائضًا يبلغ حوالي 890 ألف برميل يوميًا خلال الفترة ما بين يوليو 2025 إلى يونيو 2026. هذا الفائض قد يؤدي إلى زيادة المخزونات العالمية بنحو 100 مليون برميل، حتى مع تحسن الطلب بشكل يفوق التوقعات. كما يُتوقع أن يتجاوز نمو الإمدادات من تحالف أوبك+ مستويات الاستهلاك.
تأثير الأسعار على الإنتاج
لفت محللو البنك الانتباه إلى أن انخفاض الأسعار قد أثر بالفعل على عدد منصات الحفر في أميركا الشمالية، مما تسبب في تباطؤ كبير في نمو إنتاج النفط الصخري.
تحولات الإنتاج العالمي
في المقابل، ينتقل زخم الإنتاج خارج أوبك+ إلى منطقة أمريكا الجنوبية، حيث تُركز الاستثمارات على المشاريع البحرية طويلة الأمد. من المتوقع حدوث زيادة بسيطة في إنتاج أوبك+ بما يتماشى مع مراجعات الحصص الأخيرة.
توقعات الطلب على النفط
يتوقع البنك أن ينمو الطلب بمقدار 900 ألف برميل يوميًا خلال عام 2025، ومليون برميل يوميًا في عام 2026. هذا النمو مدعوم بزيادة توقعات نمو الاقتصاد العالمي إلى 3% هذا العام و3.1% في العام المقبل. ومع ذلك، تبقى هناك مخاطر مستمرة، بما في ذلك آثار الحروب التجارية والرسوم الجمركية المتوقعة على الهند.
ضغوط على الطاقة التخزينية في الصين
تشير توقعات بنك أوف أميركا إلى أن الطاقة التخزينية الاستراتيجية للنفط في الصين قد تواجه ضغوطًا خلال الأشهر الستة القادمة، مما قد يدفع سوق خام برنت نحو حالة كونتانغو. من المتوقع أن تنخفض الأسعار الفورية إلى أقل من 60 دولارًا، قبل أن تتعافى لتتجاوز 70 دولارًا بحلول صيف 2026. هذه التعافي مدعوم بعوامل مثل السياسات النقدية التيسيرية، ضعف الدولار، والانضباط في إنتاج أوبك+، وتراجع إنتاج النفط الأمريكي.
