اخبار مصر

الأنبا سيداروس يكشف عن دور العذراء مريم كنذيرة للرب وخدمتها في الهيكل حتى سن الثانية عشر

قال الأنبا سيداروس، أسقف كنائس المرج وعزبة النخل، إن السيدة العذراء مريم تُعتبر أول امرأة نذيرة للرب في تاريخ البشرية. وأشار إلى أن الشخصيات النذيرة السابقة كانت من الرجال مثل صموئيل النبي وشمشون، ولكن العذراء كانت أول امرأة تتفرغ بالكامل لخدمة الرب.

خدمة العذراء في الهيكل

أوضح الأنبا سيداروس، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج “نظرة” على بوابة البلد، أن العذراء دخلت الهيكل في سن الثالثة وواصلت خدمتها حتى بلغت الثانية عشرة. في هذا السن، لم يكن مسموحًا للفتيات بالبقاء في الهيكل، مما تطلب اختيار أحد شيوخ قبيلة يهوذا – التي ينتمي إليها النبي داود – لرعايتها.

اختيار القديس يوسف النجار

وأشار إلى أنه تم إجراء قرعة بين شيوخ القبيلة، وأسفرت نتيجة القرعة عن اختيار القديس يوسف النجار، الذي كان يبلغ في ذلك الوقت 94 عامًا، بينما كانت العذراء في سن الثانية عشرة. وبيّن أن اختيار يوسف لم يكن شخصيًا بل نتيجة للقرعة، وهي عادة شائعة في إسرائيل آنذاك.

عرف الزواج في إسرائيل

كما أضاف الأنبا سيداروس أن العرف في إسرائيل كان يقضي بأن الرجل المتقدم في السن، إذا تزوج فتاة صغيرة، يجب أن يحافظ على بتوليتها، وتكون مهمتها الأساسية هي خدمته ورعايته. ورغم ذلك، إذا حملت، تصبح زوجة كاملة الحقوق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى