أحمد موسى يكشف عن استهداف التنظيمات الإرهابية للداخلية والأمن الوطني من خلال الفيديوهات والأخبار المزيفة

استعرض الإعلامي أحمد موسى تصاعد استهداف الجماعات الإرهابية لوزارة الداخلية المصرية وجهاز الأمن الوطني، مشيرا إلى أن هناك “حملة تهدف إلى إضعاف تلك الجهات من خلال نشر فيديوهات وأخبار مضللة وأكاذيب”.
التحديات أمام وزارة الداخلية
خلال برنامجه “على مسئوليتي” الذي يُعرض على بوابة البلد، أوضح أحمد موسى أن الحملات بدأت منذ عام 2006 واستمرت حتى قبل عام 2011، حيث كانت هناك قنوات تستهدف تقويض وزارة الداخلية. وأضاف: “في عام 2011، تعرضت السجون والأقسام لهجمات من تنظيمات إرهابية، بينما كان جهاز أمن الدولة يتمتع بدور رئيسي في كشف المعلومات المتعلقة بالإرهاب والتصدي للمخططات المنفذة”.
وأكد موسى أن الهدف من هذه الفيديوهات والأخبار الكاذبة هو تشويه صورة وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني، واصفًا الحملة بأنها “استهداف منظم يتضمن فيديوهات مفبركة”، مشددا على أنها تأتي ضمن مخطط أوسع يستهدف تنفيذ أهدافهم في الوقت المناسب.
وأردف قائلاً: “مخططهم يهدف إلى خلق أزمات للدولة، حيث تسعى هذه الحملات إلى الهدم. ومع ذلك، لا يمكن لأحد أن يهزم شعبًا قويًا ومتماسكًا، ويجب علينا ألا ننساق وراء هؤلاء المضللين”.