سجل مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاعًا طفيفًا خلال جلسة يوم الجمعة، متعافيًا من أدنى مستوياته التي سجلها في 8 جلسات. جاء ذلك بالرغم من التوقعات المتزايدة بشأن خفض الفائدة في اجتماع سبتمبر المقبل. كما أعلن الرئيس دونالد ترامب عن ترشيح ستيفن ميران، رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين، ليحل محل أدريانا كوجلر التي استقالت.
تأثير ترشيح ميران على استقلالية الاحتياطي الفيدرالي
ترشيح ميران أثار قلقًا بشأن استقلالية البنك المركزي الأمريكي. يأتي ذلك في ظل انتقادات ترامب المتكررة لرئيس الفيدرالي جيروم باول، مما يعكس رغبة محتملة في تعيين شخص أكثر مرونة في التعامل مع السياسة النقدية.
مخاوف بشأن سوق العمل الأمريكي
في سياقٍ متصل، تستمر المخاوف بشأن تراجع قوة سوق العمل في الولايات المتحدة. حيث أكد رافائيل بوستيك، عضو الاحتياطي الفيدرالي عن منطقة أتلانتا، أن المخاطر تتزايد. ومع ذلك، شدد على ضرورة انتظار بيانات إضافية قبل اتخاذ أي قرار بشأن خفض الفائدة في سبتمبر.
توقعات خفض الفائدة وتأثيرها على الدولار
تشير التوقعات إلى إمكانية خفض سعر الفائدة مرتين خلال العام الجاري، وهو ما ساهم في انخفاض الدولار هذا الأسبوع. يُتوقع أن يسجل المؤشر خسائر أسبوعية تقدر بنحو 0.47%.
الترقب لبيانات التضخم
يتطلع المستثمرون للإفراج عن بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي الأسبوع المقبل. يُتوقع أن تكشف البيانات عن ارتفاع طفيف في التضخم الأساسي لشهر يوليو، متأثرًا بالرسوم الجمركية. ستعطي هذه البيانات مؤشرات حاسمة حول توجهات الاحتياطي الفيدرالي وتأثير ذلك على تحركات قيمة الدولار في السوق.
