وزير البترول والثروة المعدنية يشرف على تطوير توسعات ميناء الحمراء البترولي في مدينة العلمين

تفقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، ميناء الحمراء البترولي في مدينة العلمين الجديدة لمتابعة أعمال التطوير والتوسعات الجارية التي تقوم بها شركة ويبكو المشغلة للميناء. تهدف هذه الأنشطة إلى تحويل الميناء إلى مركز محوري ومنطقة لوجيستية لتخزين وتداول البترول الخام والمنتجات البترولية على ساحل البحر المتوسط.
اجتماع لمناقشة تطوير المشروع
عقد الوزير اجتماعًا مع المهندس صلاح عبدالكريم، الرئيس التنفيذي لهيئة البترول، وعدد من قيادات القطاع. كما حضر السيد أحمد عادل، مستشار حكومة إمارة الفجيرة، وبعض مسؤولي مؤسسة الفجيرة للنفط والغاز. خلال الاجتماع، أكد الوزير على أهمية تكثيف الجهود لتسريع الإجراءات المتعلقة بمشروع مركز تخزين وتداول البترول بميناء الحمراء، مستلهمًا من تجربة ميناء الفجيرة، الذي يُعتبر من أهم المراكز العالمية لتجارة البترول.
خطط زمنية للتنفيذ
وجه الوزير لوضع جدول زمني محدد لتنفيذ مراحل المشروع، مع الاستفادة من نظم ميناء الفجيرة في الإدارة والتشغيل، بالإضافة إلى الحصول على شهادات الاعتماد الدولية وتطبيق أحدث أنظمة السلامة.
تعاون مثمر بين الجانبين
وأشار السيد أحمد عادل، مستشار حكومة إمارة الفجيرة، إلى أن الاجتماعات السابقة كانت مثمرة وبناءة، وقد أسفرت عن تحديد أولويات التنفيذ. وأكد التعاون الكامل من جانب مسؤولي قطاع البترول، مشيرًا إلى توافر الإرادة والمكونات لدى الطرفين لضمان نجاح المشروع وتسريع تنفيذه، والذي سيتم على عدة مراحل.
توسعات الميناء
استمع الوزير إلى شرح من رئيس شركة ويبكو حول الوضع الحالي لتوسعات المنطقتين الشمالية والجنوبية للميناء. حيث تم الإشارة إلى أن هناك جهودًا لإنشاء 4 مستودعات جديدة في المنطقة الشمالية لرفع السعة الإجمالية من 2.8 مليون برميل إلى 5.3 مليون برميل. وأكد أنه سيتم تشغيل مستودعين بنهاية العام الحالي، بينما سيتم الانتهاء من مستودعين آخرين خلال الربع الأول من العام القادم، بالإضافة إلى الانتهاء من أساسات 4 مستودعات إضافية.
مشروع التخزين والتداول في المنطقة الجنوبية
في المنطقة الجنوبية، أوضح رئيس شركة ويبكو أنه يجري إنشاء منطقة متكاملة لتخزين وتداول وشحن المنتجات البترولية بطاقة استيعابية تصل إلى 130 ألف طن. تشمل هذه المنطقة مرحلتين: الأولى ستنتهي بنهاية العام الحالي وتضم مستودعين للسولار، بينما الثانية ستكتمل في الربع الثاني من العام المقبل، وتشتمل على 6 مستودعات للبنزين والسولار ووقود الطائرات. وتستهدف الرؤية الطموحة رفع قدرات الميناء بحلول عام 2030 لتخزين وتداول 20 مليون برميل خام و400 ألف طن من المنتجات البترولية.