اخبار مصر

وصية أنس الشريف الأخيرة تؤكد على والدته وفلسطين قبل استشهاده برصاص الاحتلال

نشرت الصفحة الرسمية للصحفي الفلسطيني أنس الشريف وصيته التي كتبها قبل استشهاده، حيث أكد فيها التزامه العميق بخدمة أبناء الشعب الفلسطيني من خلال جهوده وصوته القوي.

ذكريات الطفولة

قال أنس الشريف إنه منذ صغره كان يحلم بالعودة إلى بلدته الأصلية عسقلان المحتلة، معبرًا عن الألم الذي عاشه بكل تفاصيله.

وصيتي لفلسطين

تابع الشريف قائلًا: «أوصيكم بفلسطين، درة تاج المسلمين، ونبض قلب كل حر في هذا العالم. أوصيكم بأهلها، وبأطفالها المظلومين الذين لم يُمنحوا الفرصة ليحلموا أو يعيشوا في أمان.»

العديد من الأطفال سُحقت أجسادهم البريئة بالقنابل والصواريخ، حيث تمزقت أشلاؤهم على الجدران.

دعوة للتحرر

وأضاف الشريف: «أوصيكم أن لا تُسكتكم القيود، ولا تُقعِدكم الحدود. كونوا جسورًا نحو تحرير البلاد والعباد، حتى تشرق شمس الكرامة والحرية على بلادنا السليبة.»

عائلتي وأحبتي

أوصيكم بأهلي خيرًا، وبابنتي الحبيبة شام، التي لم تسعفني الأيام لرؤيتها تكبر كما كنت أحلم. كما أوصيكم بابني الغالي صلاح، الذي تمنيت أن أكون له عونًا ورفيق درب حتى يشتد عوده ويحمل عني الهم ويُكمل الرسالة.

وتابع: «أوصيكم بوالدتي الحبيبة، التي كانت دعواتها دائمًا سندي ونور طريقي. أدعو الله أن يربط على قلبها وأن يجزيها عني خير الجزاء.»

رفيقة العمر

كما أوصيكم بزوجتي الحبيبة أم صلاح بيان، التي فرقتنا الحرب لأيام وشهور طويلة، لكنها بقيت ثابتة كالجذع القوي، صابرة وقادرة على تحمل الصعاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى