اخبار مصر

وزير الكهرباء يؤكد أن محطة الضبعة تتمتع بمعدل أمان 100% ولا يوجد خطر من الانفجارات أو التسريبات

أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن محطة الضبعة النووية ستلعب دوراً محورياً في تعزيز استقرار نظام الكهرباء في مصر. وأوضح أن المحطة تتمتع بمعدلات أمان تصل إلى 100%، مما يجعل احتمالية حدوث أي تلوث أو انفجار أو تسريب شبه مستحيلة.

محطة الضبعة النووية

وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى خلال برنامج «على مسئوليتي» على بوابة البلد، ذكر الوزير أن المحطة مزودة بأنظمة حماية متقدمة تتضمن نظامين وثلاثة نظم بديلة تعمل تلقائيًا في حالة توقف أي خدمة، مما يعزز من مستويات الأمان والاستمرارية التشغيلية.

وأضاف الدكتور عصمت أن المفاعلات البحثية، مثل مفاعل «أنشاص»، تُستخدم لأغراض علاجية وطبية، بينما تعتمد محطة الضبعة على أحدث تكنولوجيا التشغيل. وأكد أن الخبرات الروسية تُستفاد منها في عمليات التحكم وتجميع الوحدات، مشيرًا إلى أن الهيئة العربية للتصنيع شاركت في توطين بعض مكونات الصناعات النووية داخل مصر.

كما أشار الوزير إلى توقيع اتفاقية جديدة تتضمن عدة أنشطة لنقل الخبرات من روسيا إلى مصر، بما في ذلك تصنيع المفاعلات الصغيرة العائمة التي يمكن نقلها إلى المناجم والمناطق النائية لإنتاج الكهرباء. وأكد أن هذه المفاعلات تمثل مستقبل الطاقة الموزعة الواعد.

وأوضح أن الاتفاقية تشمل من 6 إلى 7 أنشطة متنوعة، مدعومة بشكل مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف أن الجانب الروسي منفتح على تقديم خدمات تكنولوجية لمصر، خاصة في مجال البطاريات وتخزين الطاقة.

وأكد الوزير أنه يتم حاليًا تصنيع مولدات، ومن المقرر الانتهاء من جميع أجزاء المولدات قبل عام 2027. وستكون مراحل التشغيل الأولى تحت إشراف الجانب الروسي، ثم ستنتقل العملية تدريجياً إلى الكوادر المصرية، مشيرًا إلى أن العقود تشمل 12 عامًا من التعاون الفني، بالإضافة إلى ربط فني لمدة 9 سنوات. بعد السنة الأولى من التشغيل، سيكون الاعتماد شبه كامل على الفرق المصرية مع استمرار الدعم الفني الروسي.

فيما يتعلق بمشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، كشف الوزير أن نسبة تنفيذ المشروع بلغت 98% بقدرة تصل إلى 3 جيجاوات. وأكد أن المشروع سينتهي بنهاية العام الحالي، واصفًا إياه بأنه ربط استراتيجي مهم يخدم كلا البلدين ويدعم استقرار شبكتي الكهرباء في مصر والمملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى