رياضة

مستقبل حسام عبد المجيد ومحمد السيد مع الزمالك مصير غامض يثير الجدل

كشف الناقد الرياضي محمود فؤاد عن مستقبل بعض اللاعبين في نادي الزمالك، مؤكدًا أن حسام عبد المجيد لا ينوي فسخ عقده مع النادي. وأوضح أنه من المقرر عقد جلسة مع وكيل اللاعب، جون إدوارد، لحسم مسألة التجديد وتعديل المقابل المالي، خصوصًا بعد رفض اللاعب جميع العروض السابقة.

تحليل أداء محمد السيد

وبخصوص اللاعب محمد السيد، أشار فؤاد إلى أنه لاعب موهوب، لكنه لا يستحق الاهتمام المفرط الذي يحظى به. وطالب إدارة الزمالك بالتفاوض معه وتقديم عرض أخير، قائلًا: “إذا رفض، قولوا له الباب يفوت جمل”.

تحديات مواجهة الزمالك أمام زيسكو

أضاف فؤاد أن المباراة المقبلة للزمالك ضد زيسكو ستكون تحديًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن المدير الفني أحمد عبد الرؤوف قد دعا لاعبيه لتجاهل الضغوط الجماهيرية والتركيز على تقديم أداء يليق باسم النادي، خاصةً وأن اللقاء يأتي تكريمًا لروح الراحل محمد صبري.

تكريم النجم الراحل

وكشف فؤاد خلال مداخلة عبر “زووم” في برنامج “الماتش” على قناة “صدى البلد” أن جماهير الزمالك بدأت في تجهيز “دخلة” ورسالة نعي مميزة للنجم الراحل، مؤكدًا أنه يستحق كل التقدير لما قدمه للنادي ولما كان يتمتع به من حب وإخلاص لجماهيره.

انتقادات للاعب شيكوبانزا

في سياق آخر، عبّر الناقد الرياضي عن انتقاداته الشديدة للاعب شيكوبانزا، مؤكدًا أن انضمامه كان “صفقة مريبة” لا تعكس قيمة نادي الزمالك. ووصفه بأنه مزاجي وغير منضبط، ويثير المشاكل داخل وخارج الملعب، بما في ذلك في تعامله عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

غياب شيكوبانزا وملابسات عدم انضباطه

وذكر فؤاد أن طريقة لعبه عشوائية، وأن رواية شيكوبانزا حول غيابه بسبب وفاة شقيقه غير دقيقة، حيث يبدو أنه يسعى لتجنب العقوبة من النادي بسبب تأخيره عن الانضمام للفريق. وأكد أن الاتحاد الأنغولي لم يصدر بيانًا يعزي فيه شقيق اللاعب.

القضايا المالية وأرض 6 أكتوبر

تطرق فؤاد إلى ملف أرض 6 أكتوبر التابع لنادي الزمالك، مسلطًا الضوء على أنها لن تعود، وطالب مجلس الإدارة بالبحث عن بدائل أخرى. كما كشف أن النادي يواجه 13 قضية معقدة تحتاج إلى تعامل سريع، بالإضافة إلى أزمة الديون المتراكمة لدى المدربين واللاعبين السابقين، والتي وصفها بأنها “كارثة”.

أشار أيضًا إلى أن حسين لبيب قدم استقالته ثلاث مرات وتم رفضها، بينما يعاني النادي من أزمة مالية صعبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى