وجه الناقد الرياضي محمود فؤاد انتقادات حادة للاعب الأنجولي شيكوبانزا، لاعب نادي الزمالك، واصفًا انضمامه للقلعة البيضاء بأنه “صفقة مريبة” لا تتناسب مع قيمة النادي. وأكد أن اللاعب يتميز بمزاجية عالية ويعاني من عدم الانضباط، مما يخلق مشاكل داخل وخارج الملعب، وليس فقط في تعاملاته على مواقع التواصل الاجتماعي.
أداء شيكوبانزا وموقفه من الغياب
خلال حديثه عبر “زووم” مع الإعلامي إيهاب الكومي في برنامج “الماتش” على قناة “صدى البلد”، انتقد فؤاد طريقة لعب شيكوبانزا العشوائية. كما أشار إلى أن الرواية التي قدمها اللاعب بشأن غيابه بسبب وفاة شقيقه غير دقيقة، خاصةً لتفادي التعرض للعقوبة من نادي الزمالك بسبب تأخره في الانضمام للفريق. ولفت إلى أن الاتحاد الأنجولي لم يصدر أي بيان ينعي شقيق اللاعب، مما يثير الشكوك حول صدق تلك الرواية.
مواجهة الزمالك وزيسكو والتكريم
أشار فؤاد إلى أن مباراة الزمالك القادمة أمام زيسكو ستكون صعبة جدًا، مؤكداً أن المدير الفني أحمد عبد الرؤوف أكد على اللاعبين ضرورة تجاهل الضغوط الجماهيرية والتركيز على تقديم أداء يليق باسم النادي. يأتي اللقاء في إطار تكريم روح الراحل محمد صبري، مما يضيف طابعاً خاصًا للحدث.
تحضيرات الجماهير وتأبين الراحل
وكشف فؤاد أن جماهير الزمالك بدأت بالفعل تجهيز “دخلة” ورسالة نعي مميزة تخليداً لذكرى النجم الراحل، مؤكدًا أنه يستحق كل التقدير لما قدمه للنادي، وما كان يتمتع به من حب وإخلاص للجماهير.
أزمة أرض 6 أكتوبر والقضايا المعلقة
تناول فؤاد ملف أرض 6 أكتوبر التابعة لنادي الزمالك، مشيرًا إلى أنها لن تعود. وطلب من مجلس الإدارة البحث عن بدائل أخرى. كما أكد أن النادي يواجه 13 قضية شائكة تتطلب التعامل معها بسرعة، إلى جانب أزمة الديون المتراكمة للمدربين واللاعبين السابقين، التي وصفها بـ “الكارثة”. ولفت إلى أن حسين لبيب قد تقدم باستقالته ثلاث مرات، إلا أنه تم رفضها في وقت يعاني فيه النادي من اختناق مالي كبير.
مستقبل اللاعبين
وفيما يتعلق بمستقبل بعض اللاعبين، أكد فؤاد عدم وجود نية لدى حسام عبد المجيد لفسخ عقده مع الزمالك، مشيرًا إلى أنه سيتم عقد جلسة مع جون إدوارد لحسم ملف التجديد وتعديل المقابل المالي، خاصةً بعد رفض اللاعب كل العروض السابقة.
أما بالنسبة للاعب محمد السيد، فقد أوضح فؤاد أنه لاعب واعد لكنه لا يستحق كل هذه الضجة. وطالب إدارة الزمالك بالتفاوض معه وتقديم عرض أخير، موضحًا: “لو رفض.. قولوا له الباب يفوّت جمل”.
